الأربعاء، 3 فبراير 2010

الدور السياسي والإداري للأغوات الطواشية بمصر إبان النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري (1687-1737م) بالاعتماد على مصادر المخطوطات العربية

الملخص

أدى أغوات دار السعادة (وهم الأغوات الطواشية المسؤولون عن قسم الحريم في البلاط السلطاني باسطنبول) دوراً كبيراً في النظام السياسي للدولة العثمانية، وتولى كبارهم صلاحيات إدارية واسعة وتبوأوا مناصب عليا في مصر والحجاز. وتعود علاقة الأغوات الطواشية بمصر إلى مرحلة مبكرة من حياتهم، حيث كانوا يجلبون إلى مصر من السودان، ومن ثم ينخرطون في خدمة الأمراء المماليك وخدمة باشوات مصر فضلاً عن إرسال الأكفاء منهم للخدمة في البلاط السلطاني باسطنبول، وعندما يتم الاستغناء عن أحد الأغوات الطواشية فإنه في أغلب الأحيان يتم نفيه إلى مصر ليمضي باقي حياته فيها. وبناء على ذلك فإن هذا البحث يقوم بتقصي الدور السياسي والإداري الذي أداه الأغوات الطواشية بمصر من خلال مراحل ثلاث رئيسة؛ أ- دور الأغوات الطواشية الذين تم نفيهم إلى مصر بعد التخلي عن خدمتهم في اسطنبول إبان الفترة 1099-1150هـ/1687-17737م. ب- علاقة الأغوات الطواشية الوطيدة باسطنبول مع وكلائهم والمماليك التابعين لهم في القاهرة. ج- التدخل المباشر للأغوات الطواشية باسطنبول في الشؤون الإدارية والمالية بمصر من خلال الصلاحيات التي تمتعوا بها والنفوذ الذي كانوا يمارسونه في البلاط السلطاني. وحيث إن الدراسات المتعلقة بنفوذ الأغوات الطواشية في مصر وتغلغلهم في النظام الإداري بها لم تستحوذ على اهتمام العديد من الباحثين المعاصرين؛ فإن هذه الدراسة تعتمد بصورة أساسية على مصادر المخطوطات العربية التي تم تصنيفها إبان النصف الأول من القرن الثاني عشر، بالإضافة إلى ما يمكن الاستفادة منه من كتابات المؤرخين المحدثين في هذا الشأن، وذلك لمعرفة أسباب فشل الأغوات الطواشية في تأسيس بيوتات لهم في مصر ومراكز قوى على الرغم من الثراء والسلطة الواسعة التي منحها لهم النظام السياسي والإداري للدولة العثمانية.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D605

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق