الأربعاء، 3 فبراير 2010

حقوق الملكية الفكرية بين الفقه والقانون

الملخص

هذا البحث يعالج قضية عصرية لم تكن مألوفة في حياة السلف الصالح، وهي قضية حماية الملكية الفكرية التي أفرزتها الحياة العصرية بما فيها من تكنولوجيا متطوّرة في جميع المجالات الفكرية والاقتصادية والصناعية وغيرها، وقد أدى ذلك إلى اشتداد حركة التأليف والكتابة والترجمة واستخدام البرامج الالكترونية والوثائقية والسينمائية وغير ذلك، وقد ساهمت هذه التطورات في ظهور ما يسمّى بسوق المنافسة التي دفعت المنتجين إلى تحسين منتجاتهم وصناعاتهم لتحقيق أكبر كمية من الأرباح والعائدات، وقد دفع ذلك المؤلف إلى حفظ إنتاجه الفكري من اعتداء الآخرين عليه، وكذلك الصانع والتاجر والمخترع والفنان والمبرمج وغيرهم باعتبار ذلك حقاً من حقوقهم التي ينبغي المحافظة عليها من أي اعتداء أو استغلال، وتشكّلت لمتابعة ذلك مؤسسات إقليمية ودولية أخذت على عاتقها القيام بهذه المهمّة فضلاً عن الكثير من المعاهدات والاتفاقات الدولية التي تعالج هذا الموضوع. لقد تناولت في هذا الموضوع تعريف الحق وأنواعه وأركانه، والملكية وأنواعها وأسبابها وخصائصها، كما تطرّقت إلى ماهيّة المال في الشريعة الإسلامية والقانون، وتحدّثت عن التاريخ التشريعي لحقوق الملكية الفكرية، وبيّنت موقف الفقه الإسلامي والقانون المعمول به في فلسطين من حقوق الملكية الفكرية بجميع أنواعها، وختمت بخاتمة ذكرت فيها نتائج البحث وبتوصيات هامة راجياً العمل بمحتواها.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D194

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق