الملخص |
يختزن الخطاب الشعري المعاصر في عوالمه المختلفة إمكانات الغنى والتنوّع، مما يعني إمكانية تأويله بشكل يُبطل فكرة تمنعه على المتلقي، أو انغلاقه على عملية التلقي التي لا تلبث أن تكشف عن مدخل تأويلي مناسب. ويمثّل الشاعر الفلسطيني محمد القيسي في ديوانه (منمنمات أليسا) خطاباً شعريّاً يفرض على متلقيه الاتجاه مباشرة إلى مدخله السردي؛ لاكتناه طبيعة التعالق بين السردي والشعري، وتوضيح دوره في إنتاج المعنى، إذ يحاول البحث إضاءة هذا الجانب؛ وذلك ببيان أدوات السرد المعروفة، وتوضيح وظائفه الفنية التي تثري النص الشعري برؤى فكريّة متجددة، وتخصبه بتقنيات فنيّة قادرة على ملامسة وجدان المتلقي، وإشراكه في العملية الإبداعيّة. |
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D584
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق