الأربعاء، 3 فبراير 2010

حركات الأحداث في دمشق خلال الحكم الفاطمي 359-468هـ /969- 1075م

الملخص

تبعت بلاد الشام الدولة العباسية التي كانت تعاني من فراغ سياسي بسبب ضعف الدولة المركزية، وعدم استطاعتها الوقوف في وجه محاولات السيطرة عليها من قوى داخلية وخارجية. وتعرضت مدن الشام لمحاولات متكررة من تلك القوى، وفي مقدمتها الفاطميون الذين ظهروا على مسرح الأحداث بقوة، بعد دخولهم مصر سنة 358هـ/869م. وخلال تلك المحاولات المتكررة تعرض سكانها للظلم والتعسف والابتزاز. توخت هذه الدراسة إلقاء الضوء على عدد من الثورات في مدن بلاد الشام، والتركيز على بعض المجموعات المعارضة التي ثارت على أنظمتها السياسية، ووجدت نفسها وبلادها ضحية محاولات تطمع فى بسط نفوذها على أرضها وسلبها سيادتها، ولذا تمردت على النظام الاقتصادي والاجتماعي، احتجاجاً على سوء أوضاعها المعيشية. وفي هذه الدراسة تم التركيز على مدينة دمشق الأكثر تأثراً بمختلف الجوانب. وقد أفرز سوء الأوضاع السالفة الذكر حركات ثورية ارتأت لنفسها حق الدفاع أمام تلك الأنظمة. وقد اصطلح على تسمية هذه الحركات "الأحداث"، وهي مشتقة من الحدث، أي الشاب الفتي حديث السن. وتعتبر الدراسة ثورات الأحداث بوصفها حركات رفضت أن تكون غير مستوعبة في مجتمع ظلمت فيه العامة. تناول موضوع الدراسة (حركات الأحداث في دمشق خلال الحكم الفاطمي)، وتمحور حول اصطلاح كلمة الأحداث ونشأتهم مبيناً تطور حركاتهم وعلاقتهم بالسكان والسلطة الفاطمية، وكذلك مواردهم وتنظيماتهم، ثم عرضت أهم حركاتهم في دمشق، مع إلقاء بعض الضوء على حركات الأحداث في عدد من مدن الشام الأخرى.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D578

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق