الأربعاء، 3 فبراير 2010

الوزير نظام الملك ودوره في الحياة العامة في الدولة السلجوقية

الملخص

تناول البحث الوزير نظام الملك (418-485هـ) ودوره في الحياة العامة في الدولة السلجوقية، من حيث سيرته قبل توليه الوزارة والمناصب التي تدرج فيها، حتى نالها. ودوره في الحياة الإدارية والسياسية والعسكرية والعلمية منذ توليه الوزارة حتى اغتياله. نشأ نظام فقيراً لأب يعمل جابياً للضرائب، إلا أن ذكاءه وهمته العالية في طلب العلم، وقابلياته الشخصية، أهلته إلى التدرج في المناصب الإدارية إلى أن تولى الوزارة في زمن السلطان ألب أرسلان وابنه ملكشاه، فامتدت وزارته ثلاثين عاماً، حقق خلالها الكثير من الانجازات وفي مقدمتها إشاعة العدل ورد المظالم وإلغاء المكوس، واستحداث نظام الإقطاع العسكري بدلاً من نظام العطاء، وتوج انجازاته الإدارية والسياسية بتأليف كتابه سياسة الملوك (سياست نامة) الذي وضع خلاصة خبراته وآرائه في الإدارة والحكم. كما أنه شجع الحركة العلمية بإنشاء دور الكتب والمدارس، وفرض الرواتب للعاملين وللطلاب فيها، والمشاركة في مجالس العلم، وتكريم كبار علماء السنة في عهده ولاسيّما الشافعية الذين ينتمي إلى مذهبهم، مما أثار عليه حفيظة الشيعة وخاصة الإسماعيلية منهم فاتهموه بالتعصب المذهبي، واتهمه السلطان وحاشيته بالاستبداد بالسلطة، مما أدى إلى اغتياله.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D197

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق