الأربعاء، 3 فبراير 2010

العدالة في التربية

الملخص

تشتمل هذه الدراسة على دراسة البنية المفاهيمية للعدالة والتربية. وقد تم عرض مفهوم التربية من خلال الأدبيات المكتوبة في مجال فلسفة التربية عبر العصور المختلفة. كما تم التركيز على مفهوم التربية البراجماتية (التعلم بالعمل). وهذا هو المبدأ الأساس لديوي. وعولج هذا المبدأ من خلال علاقته بمفهوم النظام القيمي في الفكر المسيحي والإسلامي. والتقت هذه المفاهيم مع المفهوم الأفلاطوني للعدالة والتربية وهو المفهوم النسبـي. إذ إن المفهوم النسبي عامل أساسي في فهم تطور الشبكة المفاهيمية التي يحاول هذا البحث الوصول إليها عن طريق الإجابة عن سؤال: ماذا تعني العدالة في التربيـة؟ ويعتبر العامل النسبي أساسيا لتبرير التعامل مع الفروق الفردية بين المتعلمين في العملية التعليمية. كما أن حوارات أفلاطون هي المظلة الرئيسة للمفهوم الأخلاقي الذي يراعي قدرات واستعدادات كل متعلم، إذ إن جميع الأفراد لديهم نفس القدرات الكامنة للتعلم والمعرفة والعمـل. فلكل فرد الحق في أخذ الفرص المتساوية للتعبير عن ذاته نحو الأفضل لتحقيق الذات. ويعتبر أفلاطون الفضائل ثلاث، فإذا خضع العقل لفضيلة الحكمة فإن الفرد يسعى لتطوير ذاته ليصبح في طبقة الفلاسفة. أما إذا خضعت القوة الغضبية لفضيلة الشجاعة فإن الفرد يسعى لأن يكون في طبقة الجند. والفضيلة الثالثة تتمثل في خضوع الشهوة للعفة والإنتاج عندها يكون الفرد في طبقة الصناع أو العمال. وعلى كل فرد السعي لتحقيق التوازن بين الفضائل الثلاث داخل نفسه أولا وبينه وبين مجتمعه ثانيا، فما الفرد إلا صورة صغيرة عن مجتمعه وما المجتمع إلا صورة مكبرة للفرد. وتعتبر حالة التوازن المحور الأساسي لمفهوم العدالة عند أفلاطون. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات لتتعامل مع احقاق العدالة في التربية.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D79

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق