الأربعاء، 3 فبراير 2010

مَسْألَةُ الكُحْلِ منن الكَافِيَةِ‏‎ ‎‏– تأليف: مُحَمّد بن إبراهيم بن حسن ‏النِّكْساري

الملخص

يعرضُ هذا البحثُ رِسالَةً في التُّراثِ النّحويّ لعالِمٍ روميّ الأصلِ واللّغةِ، هو محمّدُ بنُ إِبْراهيم النّكْساري يَتَحدّثُ فيها عن ما يُسَمّى في النَحوِ العربيّ بـ (مَسْألةُ الكُحْلِ)، وهي تَتَعَلّقُ بعِلّةِ رَفْعِ أَفْعَل التّفْضيلِ للاسْمِ الظّاهِرِ في نَحْوِ قَولِهِم: (ما رَأيْتُ رَجُلاً أَحْسَـنَ في عَيْنِه الكُحْلُ منْه في عَيْنِ زَيدٍ)، وقد كانَ الأصْـلُ في اسمِ التّفضيـلِ أنْ لا يَرفَعَ فاعِلاً إلاّ بِشُروطٍ، فلمّا رُفِـعَ الاسمُ الظّاهِـرُ بَعْـده احْتاجَ الأَمْـرُ إلى تَعْليلٍ. تَنـاوَلَ النّـكساري في هذه المسألة نصّ ابنِ الحاجِـبِ المُتَعَـلّقَ بِمَسألـةِ الكُحلِ مـن كتابِـه (الكافيـة)، فقَامَ بِتَوضيحِ كـلِّ ما يَتَعَـلّقُ بِهذا النّصّ، وعَـلّقَ على جَوانِـبَ مُتَعَدّدةٍ تَخُصُّ هذه المسألـةَ، فَتَـناوَلَ أَمْـرَ عمـلِ اسمِ التّفـضيلِ ومُشـابَهَتِـه الفِعـلَ وعلّـةِ عملِه وشروطـه، ثُمّ تَنـاوَلَ العَلاقـةَ ما بينَ المُفَضَّلِ والمُفَـضَّلِ عليه في المسألةِ، كما قـامَ بتـوضيحِ الشّاهدِ النّحويِّ الشّعريّ الموجودِ في نَصّ ابنِ الحاجب.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2150&l=ar&extra=%26id%3D87

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق